النبي صلى الله عليه وسلم يقول من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وإنما أنا قاسم والله يعطى ولن تزال هذه الأمة قائمة على امر الله لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي امر الله باب الفهم في العلم حدثنا على قال حدثنا سفيان قال قال لي ابن أبي نجيح عن مجاهد قال صحبت ابن عمر إلى المدينة فلم اسمعه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الا حديثا واحدا قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتى بجمار فقال إن من الشجر شجرة مثلها كمثل المسلم فأردت أن أقول هي النخلة فإذا انا أصغر القوم فسكت قال النبي صلى الله عليه وسلم هي النخلة باب الاغتباط في العلم والحكمة وقال عمر رضي الله عنه تفقهوا قبل أن تسودوا وقد تعلم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في كبر سنهم حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان قال حدثني إسماعيل بن أبي خالد على غير ما حدثناه الزهري قال سمعت قيس بن أبي حازم قال سمعت عبد الله بن مسعود قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا حسد الا في اثنتين رجل آتاه الله مالا فسلط على هلكته في الحق ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضى بها ويعلمها باب ما ذكر في ذهاب موسى في البحر إلى الخضر عليهما السلام وقوله تعالى هل اتبعك على أن تعلمني الآية حدثني محمد بن غرير الزهري قال حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثني أبي عن صالح عن ابن شهاب حدث ان عبيد الله بن عبد الله أخبره عن ابن عباس انه تمارى هو والحر بن قيس بن حصن الفزاري في صاحب موسى فقال ابن عباس هو خضر فمر بهما أبي بن كعب فدعاه ابن عباس فقال إني تماريت أنا وصاحبي هذا في صاحب موسى الذي سأل موسى السبيل إلى لقيه هل سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يذكر شأنه قال نعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بينما موسى في ملا من بني إسرائيل جاءه رجل فقال هل تعلم أحدا اعلم منك قال موسى لا فأوحى الله إلى موسى بلى عبدنا خضر
(٢٦)