البريد والسرقين والبرية إلى جنبه فقال ههنا وثم سواء حدثنا سليمان بن حرب قال حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس قال قدم أناس من عكل أو عرينة فاجتووا المدينة فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بلقاح وان يشربوا من أبوالها وألبانها فانطلقوا فلما صحوا قتلوا راعى النبي صلى الله عليه وسلم واستاقوا النعم فجاء الخبر في أول النهار فبعث في آثارهم فلما ارتفع النهار جئ بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمرت أعينهم والقوا في الحرة يستسقون فلا يسقون قال أبو قلابة فهؤلاء سرقوا وقتلوا وكفر وأبعد ايمانهم وحاربوا الله ورسوله حدثنا آدم قال حدثنا شعبة قال أخبرنا أبو التياح عن أنس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلى قبل أن يبنى المسجد فر مرابض الغنم باب ما يقع من النجاسات في السمن والماء وقال الزهري لا بأس بالماء ما لم يغيره طعم أو ريح أو لون وقال حماد لا بأس بريش الميتة وقال الزهري في عظام الموتى نحو الفيل وغيره أدركت ناسا من سلف العلماء يمتشطون بها ويدهنون فيها لا يرون به بأسا وقال ابن سيرين وإبراهيم لا بأس بتجارة العاج حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن ابن شهاب عن عبيد الله بن ابن عباس عن ميمونة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فأرة سقطت في سمن فقال ألقوها وما حولها فاطرحوه وكلوا سمنكم حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا معن قال حدثنا مالك عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس عن ميمونة ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن فأرة سقطت في سمن فقال خذوها وما حولها فاطرحوه قال معن حدثنا مالك مالا أحصيه يقول عن ابن عباس عن ميمونة حدثنا أحمد بن محمد قال أخبرنا عبيد الله قال أخبرنا معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كل كلم يكلمه المسلم في سبيل الله يكون يوم القيامة كهيئتها
(٦٤)