ثم يتلو ان الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى إلى قوله الرحيم ان إخواننا من المهاجرين كان يشغلهم الصفق بالأسواق وان إخواننا من الأنصار كان يشغلهم العمل في أموالهم وان أبا هريرة كان يلزم رسول الله صلى الله عليه وسلم بشبع بطنه ويحضر ما لا يحضرون ويحفظ ما لا يحفظون حدثنا احمد ابن أبي بكر أبو مصعب قال حدثنا محمد بن إبراهيم بن دينار عن ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة قال قلت يا رسول الله انى اسمع منك حديثا كثيرا أنساه قال ابسط رداءك فبسطته قال فغرف بيديه ثم قال ضمه فضممته فما نسيت شيئا بعده حدثنا إبراهيم بن المنذر قال أخبرنا ابن أبي فديك بهذا أو قال غرف بيده فيه حدثنا إسماعيل قال حدثني أخي عن ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة قال حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعاءين فأما أحدهما فبثثته واما الآخر فلو بثثته قطع هذا البلعوم باب الانصات للعلماء حدثنا حجاج قال حدثنا شعبة قال أخبرني علي بن مدرك عن أبي زرعة عن جرير ان النبي صلى الله عليه وسلم قال له في حجة الوداع استنصت الناس فقال لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض باب ما يستحب للعالم إذا سئل أي الناس أعلم فيكل العلم إلى الله حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا سفيان قال حدثنا عمر وقال أخبرني سعيد ابن جبير قال قلت لابن عباس ان نوفا البكالي يزعم أن موسى ليس بموسى بني إسرائيل إنما هو موسى آخر فقال كذب عدو الله حدثنا ابن بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قام موسى النبي صلى الله عليه وسلم خطيبا في بني إسرائيل فسئل أي الناس اعلم فقال انا اعلم فعتب الله عليه إذ لم يرد العلم إليه فأوحى الله إليه ان عبدا من عبادي بمجمع البحرين هو أعلم منك قال رب وكيف لي به فقيل له احمل حوتا في مكتل فإذا فقدته فهو ثم فانطلق وانطلق بفتاه يوشع بن نون
(٣٨)