اسمها فإن كان حسنا رؤى البشر في وجهه وإن كان قبيحا رؤى ذلك في وجهه وكان إذا بعث رجلا سأل عن اسمه فإن كان حسن الاسم رؤى البشر في وجهه وإن كان قبيحا رؤى ذلك في وجهه حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو نعيم ثنا بشير حدثني عبد الله بن بريدة عن أبيه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول بعثت أنا والساعة جميعا ان كادت لتسبقني حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو نعيم ثنا بشير حدثني عبد الله بن بريدة عن أبيه قال خرج إلينا النبي صلى الله عليه وسلم يوما فنادى ثلاث مرار فقال يا أيها الناس تدرون ما مثلي ومثلكم قالوا الله ورسوله أعلم قال إنما مثلي ومثلكم مثل قوم خافوا عدوا يأتيهم فبعثوا رجلا يترايا لهم فبينما هم كذلك أبصر العدو فاقبل لينذرهم وخشي ان يدركه العدو قبل ان ينذر قومه فاهوى بثوبه أيها الناس أتيتم أيها الناس أتيتم ثلاث مرار حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو نعيم ثنا بشير حدثني عبد الله بن بريدة عن أبيه قال كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاءته امرأة من غامد فقالت يا نبي الله اني قد زنيت وأنا أريد ان تطهرني فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم ارجعي فلما إن كان من الغد أتته أيضا فاعترفت عنده بالزنا فقالت يا رسول الله اني قد زنيت وأنا أريد أن تطهرني فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم ارجعي فلما إن كان من الغد أتته أيضا فاعترفت عنده بالزنا فقالت يا نبي الله طهرني فلعلك ان ترددني كما رددت ماعز بن مالك فوالله اني لحبلى فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم ارجعي حتى تلدي فلما ولدت جاءت بالصبي تحمله فقالت يا نبي الله هذا قد ولدت قال فاذهبي فارضعيه حتى تفطميه فلما فطمته جاءت بالصبي في يده كسرة خبز قالت يا نبي الله هذا قد فطمته فامر النبي صلى الله عليه وسلم بالصبي فدفعه إلى رجل من المسلمين وأمر بها فحفر لها حفرة فجعلت فيها إلى صدرها ثم أمر الناس ان يرجموها فاقبل خالد بن الوليد بحجر فرمى رأسها فنضح الدم على وجنة خالد فسبها فسمع النبي صلى الله عليه وسلم سبه إياها فقال مهلا يا خالد بن الوليد لا تسبها فوالذي نفسي بيده لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له فامر بها فصلى عليها ودفنت حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو نعيم ثنا بشير بن المهاجر حدثني عبد الله بن بريدة عن أبيه قال كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول تعلموا سورة البقرة فان أخذها بركة وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة قال ثم مكث ساعة ثم قال تعلموا سورة البقرة وآل عمران فإنهما الزهراوان يظلان صاحبهما يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو فرقان من طير صواف وان القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب فيقول له هل تعرفني فيقول ما أعرفك فيقول له هل تعرفني فيقول ما أعرفك فيقول أنا صاحبك القرآن الذي أظمأتك في الهواجر وأسهرت ليلك وان كل تاجر من وراء تجارته وانك اليوم من وراء كل تجارة فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله ويوضع على رأسه تاج الوقار ويكسي والداه حلتين لا يقوم لهما أهل الدنيا فيقولان بم كسينا هذه فيقال بأخذ ولدكما القرآن ثم يقال له اقرأ واصعد في درجة الجنة وغرفها فهو في صعود ما دام يقرأ هذا كان أو ترتيلا حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو نعيم ثنا بشير بن مهاجر حدثني عبد الله بن بريدة عن أبيه قال كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن أمتي يسوقها قوم عراض الأوجه صغار الأعين كان وجوههم الحجف
(٣٤٨)