السلام عبد الله واسم ميكائيل عليه السلام عبيد الله حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن ثنا همام عن قتادة عن الحسن عن نمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت ومن اغتسل فالغسل أفضل حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو كامل ثنا زهير ثنا الأسود بن قيس ثنا ثعلبة بن عباد العبدي من أهل البصرة قال شهدت يوما خطبة لسمرة بن جندب فذكر في خطبته حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بينا أنا وغلام من الأنصار نرمي في غرضين لنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كانت الشمس قيد رمحين أو ثلاثة في عين الناظر اسودت حتى آضت كأنها تنومة قال فقال أحدنا لصاحبه انطلق بنا إلى المسجد فوالله ليحدثن شأن هذه الشمس لرسول الله صلى الله عليه وسلم في أمته حديثا قال فدفعنا إلى المسجد فإذا هو بارز قال ووافقنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج إلى الناس فاستقدم فقام بنا كأطول ما قام بنا في صلاة قط لا نسمع له صوتا ثم ركع كأطول ما ركع بنا في صلاة قط لا نسمع له صوتا ثم فعل في الركعة الثانية مثل ذلك فوافق تجلي الشمس جلوسه في الركعة الثانية قال زهير حسبته قال فسلم فحمد الله وأثنى عليه وشهد انه عبد الله ورسوله ثم قال أيها الناس أنشدكم بالله ان كنتم تعلمون اني قصرت عن شئ من تبليغ رسالات ربي عز وجل لما أخبرتموني ذاك فبلغت رسالات ربي كما ينبغي لها ان تبلغ وان كنتم تعلمون اني بلغت رسالات ربي لما أخبرتموني ذاك قال فقام رجال فقالوا نشهد انك قد بلغت رسالات ربك ونصحت لامتك وقضيت الذي عليك ثم سكتوا ثم قال اما بعد فان رجالا يزعمون أن كسوف هذه الشمس وكسوف هذا القمر وزوال هذه النجوم عن مطالعها لموت رجال عظماء من أهل الأرض وانهم قد كذبوا ولكنها آيات من آيات الله تبارك وتعالى يعتبر بها عباده فينظر من يحدث له منهم توبة وأيم الله لقد رأيت منذ قمت أصلي ما أنتم لاقون في أمر دنياكم وآخرتكم وانه والله لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذابا آخرهم الأعور الدجال ممسوح العين اليسرى كأنها عين أبى تحيى لشيخ حينئذ من الأنصار بينه وبين حجرة عائشة رضي الله تعالى عنها وانها متى يخرج أو قال متى ما يخرج فإنه سوف يزعم أنه الله فمن آمن به وصدقه واتبعه لم ينفعه صالح من عمله سلف ومن كفر به وكذبه لم يعاقب بشئ من عمله وقال حسن الأشيب بسئ من عمله سلف وانه سيظهر أو قال سوف يظهر على الأرض كلها الا الحرم وبيت المقدس وانه يحصر المؤمنين في بيت المقدس فيزلزلون زلزالا شديدا ثم يهلكه الله تبارك وتعالى وجنوده حتى أن جذم الحائط أو قال أصل الحائط وقال حسن الأشيب وأصل الشجرة لينادي أو قال يقول يا مؤمن أو قال يا مسلم هذا يهودي أو قال هذا كافر تعال فاقتله قال ولن يكون ذلك كذلك حتى تروا أمورا يتفاقم شأنها في أنفسكم وتساءلون بينكم هل كان نبيكم ذكر لكم منها ذكرا حتى تزول جبال على مراتبها ثم على أثر ذلك القبض قال ثم شهدت خطبة لسمرة ذكر فيها هذا الحديث فما قدم كلمة ولا اخرها عن موضعها حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بهز ثنا حماد بن سلمة أنا قتادة عن الحسن عن سمرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نزل القرآن على سبعة أحرف حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عمر بن سعد أبو داود الحفري ثنا سفيان عن الأسود بن قيس عن ثعلبة بن عباد عن سمرة ان النبي صلى الله عليه وسلم خطب
(١٦)