يقرأ في الظهر والعصر قال نعم قيل باي شئ كنتم تعرفون ذلك قال باضطراب لحيته وابن جعفر ثنا شعبة عن سليمان قال سمعت عمارة معناه حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن عن سفيان ح وابن جعفر قال ثنا شعبة عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب عن خباب قال شكونا إلى النبي صلى الله عليه وسلم شدة الرمضاء فما أشكانا يعني في الصلاة وقال ابن جعفر فلم يشكنا حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل أنا أيوب عن حميد بن هلال عن رجل من عبد القيس كان مع الخوارج ثم فارقهم قال دخلوا قرية فخرج عبد الله ابن خباب ذعرا يجر رداءه فقالوا لم ترع قال والله لقد رعتموني قالوا أنت عبد الله بن خباب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم قال فهل سمعت من أبيك حديثا يحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تحدثناه قال نعم سمعته يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ذكر فتنة القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي والماشي فيها خير من الساعي قال فان أدركت ذاك فكن عبد الله المقتول قال أيوب ولا أعلمه الا قال ولا تكن عبد الله القاتل قالوا أأنت سمعت هذا من أبيك يحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم قال فقدموه على ضفة النهر فضربوا عنقه فسال دمه كأنه شراك نعل ما ابذقر وبقروا أم ولده عما في بطنها حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو النضر ثنا سليمان عن حميد بن هلال نحوه الا أنه قال ما ابذقر يعني لم يتفرق وقال لا تكن عبد الله القاتل وكذلك قال بهز أيضا حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب قال دخلت على خباب وقد اكتوى فقال ما أعلم أحدا لقى من البلاء ما لقيت لقد كنت وما أجد درهما على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وان لي في ناحية بيتي هذا أربعين ألفا ولولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا أو نهى ان نتمنى الموت لتمنيته حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو معاوية ثنا الأعمش وابن نمير أنا الأعمش عن عمارة عن أبي معاوية قال قلت لخباب هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكره حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنا سفيان عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق قال قال خباب بن الأرت كنت قينا بمكة فكنت أعمل للعاص بن وائل فاجتمعت لي عليه دراهم فجئت أتقاضاه فقال لا أقضيك حتى تكفر بمحمد قال قلت والله لا أكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم حتى تموت ثم تبعث قال فإذا بعثت كان لي مال وولد قال فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تبارك وتعالى أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لأوتين مالا وولدا حتى بلغ فردا حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد أنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال أتينا خباب بن الأرت رضي الله عنه نعوده وقد اكتوى في بطنه سبعا فقال لولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا ان ندعو بالموت لدعوت به فقد طال بي مرضي ثم قال إن أصحابنا الذين مضوا لم تنقصهم الدنيا شيئا وانا أصبنا بعدهم ما لا نجد له موضعا الا التراب وقال كان يبني حائطا له وان المرء المسلم يؤجر في نفقته كلها الا في شئ يجعله في التراب قال وشكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة فقلنا يا رسول الله الا تستنصر الله تعالى لنا فجلس محمرا وجهه فقال والله لقد كان قبلكم يؤخذ فتجعل المناشير على رأسه يفرق بفرقتين ما يصرفه ذلك عن دينه وليتمن الله تبارك وتعالى هذا الامر حتى يسير الراكب ما بين صنعاء وحضرموت لا يخاف الا الله تبارك وتعالى
(١١٠)