سبيل النجاة في تتمة المراجعات - الشيخ حسين الراضي - الصفحة ٢٧١
عبد ربه ج 2 / 403 - 404 ط لجنة التأليف والنشر و ج 1 ص 167 ط آخر.
(876) عن علي (ع): " قال جاء النبي أناس من قريش فقالوا: يا محمد إنا جيرانك وحلفاؤك وأن ناسا من عبيدنا قد أتوك ليس بهم رغبة في الدين ولا رغبة في الفقه إنما فروا من ضياعنا وأموالنا فأرددهم إلينا، فقال لأبي بكر: ما تقول؟ قال: صدقوا أنهم جيرانك. قال: فتغير وجه النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم ثم قال: لعمر ما تقول؟ قال: صدقوا أنهم لجيرانك وحلفاؤك، فتغير وجه النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم فقال: يا معشر قريش، والله ليبعثن الله عليكم رجلا قد امتحن الله قلبه بالإيمان فيضربكم على الدين فقال:
أبو بكر: أنا يا رسول الله، قال: لا قال: عمر أنا يا رسول الله، قالا لا، ولكن الذي يخصف النعم وكان أعطى عليا نعله يخصفها ".
يوجد في: خصائص أمير المؤمنين للنسائي ص 11 ط التقدم العلمية بمصر وص 68 - 69 ط الحيدرية وص 19 ط بيروت، مسند أحمد بن حنبل ج 2 ص 338 ح 1335 بسند صحيح.
ذكر إلى تغير وجه النبي عند قول عمر. ط دار المعارف بمصر، كنز العمال ج 15 / 112 ح 317 و 434 ط 2 بحيدر آباد.
وقريب منه يوجد في: ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 366 ح 866، فرائد السمطين ج 1 / 162 ح 124.
(877) الموارد التي لم يتعبد الصحابة فيها بالنصوص:
راجع في ذلك: كتاب النص والاجتهاد لشرف الدين طبع عدة طبعات، الفصول المهمة للإمام شرف الدين أيضا ص 44 - 130 ط 5 بمطبعة النعمان، الغدير للأميني ج 6.
(878) قول الرسول (ص) " من أطاعني فقد أطاع الله... ".
تقدم هذا الحديث مع مصادره تحت رقم (568) وتقدم كون طاعة علي
(٢٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 ... » »»