(قال ابن عباس) فكرهت أن أجيبه. فقلت له: إن لم أكن أدري فإن أمير المؤمنين يدري... ".
توجد في: الكامل لابن الأثير ج 3 / 63، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 3 / 107 أفست بيروت على ط 1 بمصر و ج 12 ص 53 - 54 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل و ج 3 / 786 ط مكتبة الحياة و ج 3 / 156 ط دار الفكر بيروت، تاريخ الطبري ج 4 / 223، عبد الله بن سبأ للعسكري ج 1 / 114.
(913) المحاورة الثانية بين ابن عباس وعمر: قال عمر لابن عباس:
"... كيف خلفت ابن عمك... قال: يا عبد الله عليك دماء البدن إن كتمتنيها هل بقي في نفسه (يعني عليا) شئ من أمر الخلافة؟ قال: قلت:
نعم. قال: أيزعم أن رسول الله نص عليه. قال ابن عباس: قلت: وأزيدك سألت أبي عما يدعي - من نص رسول الله عليه بالخلافة - فقال: صدق، فقال عمر: كان رسول الله في أمره ذرو من قول لا يثبت حجة،... ولقد أراد في مرضه (يعني الرسول) أن يصرح باسمه فمنعته من ذلك... ".
توجد هذه المحاورة في: شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 3 ص 97 أفست بيروت على ط 1 بمصر و ج 12 ص 20 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل و ج 3 ص 141 ط دار الفكر و ج 3 ص 764 ط مكتبة الحياة.
(914) المحاورة الثالثة بين ابن عباس وعمر: " قال عمر: يا ابن عباس ما أرى صاحبك (يعني عليا) إلا مظلوما فقلت: يا أمير المؤمنين فاردد إليه ضلامته.. ".
توجد في: شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 3 ص 105 و ج 2 ص 18 أفست على ط 1 بمصر و ج 12 ص 46 و ج 6 ص 45 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل و ج 3 ص 781 ط مكتبة الحياة و ج 3 ص 153 ط دار الفكر.
قول عمر لابن عباس: " لقد كان علي فيكم أولى بهذا الأمر مني ومن أبي بكر... ".