يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى قلت يا ابن عباس ما يوم الخميس؟
قال: اشتد برسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم وجعه فقال ائتوني بكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا: ما له أهجر استفهموه فقال: ذروني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه فأمرهم بثلاث: قال: اخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم والثالثة إما أن سكت عنها وإما أن قالها فنسيتها ".
يوجد في: صحيح البخاري كتاب الجزية باب إخراج اليهود من جزيرة العرب ج 4 ص 65 - 66 أفست دار الفكر على ط استانبول و ج 4 ص 12 ط بمبي بالهند و ج 2 ص 132 ط آخر. وهذا قريب مما تقدم في اللفظ الأول تحت رقم (848) فراجع.
بلفظ سادس للبخاري:
" عن ابن عباس قال لما حضر النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم قال:
وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال: هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده قال عمر: إن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله واختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول: قربوا يكبت لكم رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم كتابا لن تضلوا بعده، ومنهم من يقول: ما قال: عمر فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم قال: قوموا عني.
قال عبيد الله فكان ابن عباس يقول: أن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم ".
يوجد في: صحيح البخاري كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة باب كراهية الخلاف ج 8 ص 161 أفست دار الفكر على ط استانبول و ج 8 ص 64 ط بمبي بالهندي و ج 4 ص 194 ط المطبعة الخيرية.
وذكر هذه الرواية في كتاب النبي إلى كسرى وقيصر باب مرض النبي