تحت باب أو كتاب على حدة. وبعد هؤلاء المشايخ قام تلاميذ هم أمثال حسن بن سعيد والحسين بن سعيد الأهوازيين وعلي بن مهزيار الأهوازي وجمعوا ما كان منها متفرقا في كتب مشايخهم وهذبوها ونمقوها فصارت هذه الكتب الأخيرة مرجعا لتأليف الكتب الأربعة التي عليها تدور رحى مذهب الإمامية من عصر الغيبة إلى الآن. وإن أردت أن تحيط بذلك خبرا فراجع في ذكر المصنفين في تلك العصور وأسماء كتبهم ومصنفاتهم فهرست الشيخ الطوسي وفهرست أسماء المصنفين للنجاشي، والمجلد الثاني من الكتاب الكبير: " الذريعة إلى تصانيف الشيعة " للعلامة الطهراني - رحمه الله - وراجع في بيان معنى " الأصل " و " الكتاب " و " النوادر " والفرق بينها ص 159 إلى ص 162 من هذا الكتاب وليس لتكراره هنا وجه.
* * * ومن العامة خاصة جماعة نذكر المشهورين منهم:
1 - عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج المتوفى 150 وقالوا: هو أول من صنف في الحديث له كتاب السنن.
2 - إبراهيم بن سليمان الأردني المعنون في تهذيب التهذيب (1) وقال: إن معاوية بن صالح بن حدير المتوفى 158 قال: كان إبراهيم صحيح الكتاب، كتبت عنه.
3 - وضاح بن عبد الله اليشكري أبو عوانة المتوفى 176 له كتاب مشهور.
4 - مالك بن أنس أحد الأئمة الأربعة إمام المالكية المتوفى 179 له الموطأ مشهور.
5 - يحيى بن سعيد القطان المتوفى 198 أحد الأعلام، أول من رسم الحديث لأهل الكوفة، وله كتاب المغازي.
6 - يحيى بن زكريا بن أبي زائدة الوادعي الكوفي المتوفى 183، من تصانيفه كتاب السنن في الحديث، وكتاب الشروط والسجلات، ذكره ابن النديم في الفهرست، والخطيب في التاريخ ج 14 ص 114 و 119.