وفي كل هذه الأدوار يلعب بعقول أولئك العلماء وبعلمهم وبموازين المحدثين وفيهم أصحاب الصحاح - فإنهم جميعا رووا اخبار المباهلة - ثم لا يرشدهم علمهم ولا تهديهم موازينهم (1) وانا لا أدري اي منطق هذا، وكيف يتقبله علماء أهل السنة ويغضي عليهم الأزهر الشريف؟! أليس فيهم من يأسوا على السلف ويثأر لهم؟!
وأيضا لا أدري الهدف الذي يرمي إليه المفكرون والمصلحون من وراء هذه الطعون القاتلة؟ وما الذي يمنونه باخراجها على هذا الشكل من الطعن في الصميم؟ ألم يكن لهم حاجز من ورع، وحريجة من دين عن