أهمية الحديث عند الشيعة - الشيخ آقا مجتبي العراقى - الصفحة ٧٥
- عن أبي سعيد الخدري: أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الراية فهزها، ثم قال: من يأخذها بحقها؟ فجاء الزبير فقال: أنا، فقال: أمط! فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): والذي أكرم وجه محمد لأعطينها رجلا لا يفر بها، هاك يا علي. فقبضها علي، ثم انطلق حتى فتح الله عليه خيبر وفدك، وجاء بعجوتها وقديدها.
ترجمة الإمام علي (عليه السلام) من تاريخ دمشق: ج 1 ص 194.
- عن الحرث بن مالك قال: أتيت مكة فلقيت سعد بن أبي وقاص، فقلت: هل سمعت لعلي منقبة؟ قال: قد شهدت له أربعا - إلى أن قال: - والرابعة يوم غدير خم، قام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأبلغ ثم قال: أيها الناس، ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ - ثلاث مرات - قالوا: بلى، قال: ادن يا علي. فرفع يده ورفع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يده حتى نظرت إلى بياض إبطيه، قال: من كنت مولاه فعلي مولاه. حتى قالها ثلاث مرات.
ترجمة الإمام علي (عليه السلام) من تاريخ دمشق: ج 1 ص 215.
- عن ابن بريدة عن أبيه قال: فلما كان بعد ما زوجه قال:
يا علي، إنه لابد للعرس من وليمة، فقال سعد: عندي كبش، وجمع له رهط من الأنصار أصع من الذرة، فلما كان ليلة البناء قال: يا علي، لا تحدث شيئا حتى آتيكما. فدعا بماء فتوضأ منه، ثم أفرغه على علي، فقال: اللهم بارك فيهما، وبارك عليهما، وبارك لهما في شملهما.
ترجمة الإمام علي (عليه السلام) من تاريخ دمشق: ج 1 ص 227.
(٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 ... » »»