أهمية الحديث عند الشيعة - الشيخ آقا مجتبي العراقى - الصفحة ٧٤
رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): هل يبارزه أحد؟ فقام علي فقال: أنا يا رسول الله، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): اجلس.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الثانية: هل يبارزه أحد؟ فقام علي فقال: دعني يا رسول الله فإنما أنا بين حسنتين، إما أن أقتله فيدخل النار، وإما أن يقتلني فأدخل الجنة. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
اخرج يا علي، فخرج علي، فقال عمرو: من أنت يا بن أخي؟
فقال: أنا علي، فقال عمرو: إن أباك كان نديما لأبي، لا أحب قتالك، فقال علي: إنك أقسمت لا يسألك أحد ثلاثا إلا أعطيته فاقبل مني واحدة! فقال عمرو: وما ذلك؟ قال علي: أدعوك إلى أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، قال عمرو: ليس إلى ذلك سبيل، قال: فترجع فلا تكون علينا ولا معنا - ثلاثا - قال: إني نذرت أن أقتل حمزة فسبقني إليه وحشي، ثم إني نذرت أن أقتل محمدا، قال علي (رضي الله عنه): فأنزل. فنزل، فاختلفا في الضربة، فضربه علي فقتله.
ترجمة الإمام علي (عليه السلام) من تاريخ دمشق: ج 1 ص 150.
- عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أخذ الراية فهزها، ثم قال: من يأخذها بحقها؟ فجاء فلان فقال: أنا، فقال:
أمط! ثم جاء رجل آخر فقال: أنا، فقال: أمط! ثم قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم):
والذي أكرم وجه محمد لأعطينها رجلا لا يفر بها، هاك يا علي.
فانطلق حتى فتح الله عليه خيبر وفدك.
ترجمة الإمام علي (عليه السلام) من تاريخ دمشق: ج 1 ص 193.
(٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 ... » »»