أهمية الحديث عند الشيعة - الشيخ آقا مجتبي العراقى - الصفحة ٦٦
الأحاديث المستخرجة من ميزان الاعتدال ...
الأحاديث المستخرجة من ميزان الاعتدال للذهبي (1) - عن علي (عليه السلام) قال: خرجت مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فصاحت نخلة بأخرى: هذا النبي المصطفى وعلي المرتضى، فقال:

(١) اورد ترجمة المؤلف في مقدمة المجلد الأول من الكتاب مفصلا، ونقل أيضا مؤلف طبقات الشافعية: ج ٥ ص ٢١٦ ترجمته بما لا مزيد عليه. واختصر المحدث القمي في الكنى والألقاب ترجمته، وها نحن نلخص ما أورده (قدس سره)، قال:
الذهبي: محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الدمشقي الشافعي. قالوا: ولد بدمشق سنة ٦٧٣ ه‍، ودرس الحديث من صغره ورحل في طلبه فانتقل إلى مصر وسمع من خلائق يزيدون على ألف ومائتين، ولما عاد إلى دمشق عين أستاذا للحديث، يرحل إليه من سائر البلاد، عرف تراجم الناس وأزال الإبهام في تواريخهم والإلباس، أكثر من التصنيف، واختصر المطولات، فمما صنف: تذكرة الحفاظ، وسير النبلاء، وميزان الاعتدال، وتجريد أسماء الصحابة (وهو تلخيص أسد الغابة) والعبر بخبر من غبر، وتاريخ الإسلام، وغير ذلك. توفي ليلة الاثنين ٣ ذي القعدة سنة ٧٤٨ ه‍ ودفن بباب الصغير.
وفي كتاب العبقات نقل عن تذكرة الحفاظ أنه قال: وأما حديث الطير فله طرق كثيرة جدا أفردتها بمصنف، ومجموعها يوجب أن يكون الحديث له أصل، وأما حديث " من كنت مولاه " فله طرق جيدة، وقد أفردت ذلك أيضا، انتهى. (الكنى والألقاب: ج ٢ ص ٢٦٦).
(٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 ... » »»