أهمية الحديث عند الشيعة - الشيخ آقا مجتبي العراقى - الصفحة ٦٠
عشرة، ففعلت ذلك، فجعلوا يأكلون ويخرجون والسفرة لا ينقص ما عليها حتى أكل من ذلك الحيس سبعمائة رجل وامرأة، كل ذلك ببركة كف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
قالت أم سلمة: ثم دعا النبي بابنته فاطمة ودعا بعلي، فأخذ عليا بيمينه وأخذ فاطمة بشماله فجمعهما إلى صدره، فقبل بين أعينهما، ودفع فاطمة إلى علي (عليه السلام) وقال:
يا علي، نعم الزوجة زوجتك، ثم أقبل على فاطمة وقال:
يا فاطمة، نعم البعل بعلك. ثم قام معهما يمشي بينهما حتى أدخلهما بيتهما الذي بنى لهما، ثم خرج من عندهما فأخذ بعضادتي الباب وقال: طهركما الله وطهر نسلكما، أنا سلم لمن سالمكما، وحرب لمن حاربكما، أستودعكما الله وأستخلفه عليكما... إلى آخر الحديث.
المناقب للخوارزمي: الفصل العشرون ص 254.
- عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
يا علي، ألا أعلمك كلمات إن أنت قلتهن غفر الله لك مع أنه مغفور لك: لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، سبحان الله رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع، وما فيهن وما بينهن وما تحتهن ورب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين.
المناقب للخوارزمي: الفصل الحادي والعشرون ص 258.
(٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 ... » »»