أهمية الحديث عند الشيعة - الشيخ آقا مجتبي العراقى - الصفحة ٥٨
يا علي، أنت تغسل جثتي، وتؤدي ديني، وتواريني في حفرتني، وتفي بذمتي، وأنت صاحب لوائي في الدنيا وفي الآخرة.
المناقب للخوارزمي: الفصل التاسع عشر ص 236.
- عن أنس بن مالك قال: كنت عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فغشيه الوحي، فلما أفاق قال لي: يا أنس أتدري ما جاءني به جبرئيل (عليه السلام) من عند صاحب العرش؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: أمرني أن أزوج فاطمة من علي، فانطلق فادع لي أبا بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وبعددهم من الأنصار. قال: فدعوتهم له، فلما أن أخذوا مجالسهم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) - إلى أن قال بعد الخطبة: - ثم إني أشهدكم أني زوجت فاطمة من علي على أربعمائة مثقال فضة إن رضي بذلك علي - وكان غائبا بعثه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في حاجة - ثم أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بطبق فيه بسر، فوضع فيما بين أيدينا، فقال:
انتهبوا، فبينا نحن كذلك إذ أقبل علي (عليه السلام)، فتبسم إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم قال:
يا علي، إن الله أمرني أن أزوجك فاطمة، وقد زوجتكها على أربعمائة مثقال فضة، أرضيت؟ فقال: قد رضيت يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). ثم قام علي فخر لله ساجدا شكرا، فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): جعل الله فيكما الخير الطيب وبارك فيكما. قال أنس:
فوالله قد أخرج منهما الكثير الطيب كما دعا لهما.
المناقب للخوارزمي: الفصل العشرون ص 242.
(٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 ... » »»