أهمية الحديث عند الشيعة - الشيخ آقا مجتبي العراقى - الصفحة ٥٠
يا علي، إذا كان يوم القيامة أخذت بحجزة الله، وأخذت أنت بحجزتي، وأخذ ولدك بحجزتك، وأخذ شيعة ولدك بحجزتهم، فترى أين يؤمر بنا؟
المناقب للخوارزمي: الفصل التاسع عشر ص 210.
- عن أنس بن مالك قال: صلى بنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) صلاة العصر وأبطأ في ركوعه حتى ظننا أنه قد سها وغفل، ثم رفع رأسه فقال: سمع الله لمن حمده، ثم أوجز في صلاته وسلم، ثم أقبل علينا بوجهه كأنه القمر ليلة البدر في وسط النجوم حتى جثا على ركبتيه وبسط قامته حتى تلألأ المسجد بنور وجهه، ثم رمى بطرفه إلى الصف الأول يتفقد أصحابه رجلا رجلا، ثم رمى بطرفه إلى الصف الثاني، ثم رمى بطرفه إلى الصف الثالث يتفقدهم رجلا رجلا، ثم كثرت الصفوف على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ثم قال: مالي لا أرى ابن عمي علي بن أبي طالب؟ يا بن عم، فأجابه علي (عليه السلام) من آخر الصفوف وهو يقول: لبيك لبيك يا رسول الله، فنادى النبي بأعلى صوته: ادن مني يا علي. فما زال علي يتخطى أعناق المهاجرين والأنصار حتى دنا من المصطفى، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله وسلم):
يا علي، ما الذي خلفك عن الصف الأول؟ قال: كنت على غير طهور، فأتيت منزل فاطمة فناديت:
يا حسن يا حسين يا فضة، فلم يجبني أحد، فإذا بهاتف يهتف بي من ورائي وهو ينادي: يا أبا الحسن يا بن عم النبي. فالتفت فإذا
(٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 ... » »»