أهمية الحديث عند الشيعة - الشيخ آقا مجتبي العراقى - الصفحة ٤٥
يدعى بي. قال: فأقوم عن يمين العرش في ظله، فاكسى حلة خضراء من حلل الجنة، ثم يدعى بالنبيين بعضهم في أثر بعض فيقومون سماطين عن يمين العرش ويكسون حللا خضراء من حلل الجنة، وأنت تنادي بعدي قبل الأنبياء، فتكسى حلة من حلل الجنة، ألا وإني أخوك يا علي وأنت معي في كل دار كرامة في الدنيا والآخرة، ألا وإني أخبرك يا علي أن أمتي أول الأمم يحاسبون يوم القيامة، ثم أنت أول من يدعى لقرابتك مني ومنزلتك عندي، ويدفع إليك لوائي وهو لواء الحمد، فتسير به بين السماطين، آدم وجميع خلق الله يستظلون بظل لوائي يوم القيامة - إلى أن قال: - وتسير بلوائي والحسن عن يمينك والحسين عن يسارك حتى تقف بين إبراهيم وبيني في ظل العرش، ثم تكسى حلة خضراء من حلل الجنة، ثم ينادي مناد من تحت العرش: نعم الأب أبوك إبراهيم، ونعم الأخ أخوك علي.
أبشر يا علي، إنك تكسى إذا كسيت، وتدعى إذا دعيت، وتحيا إذا حييت.
المناقب للخوارزمي: الفصل الرابع عشر ص 84.
- عن علي (عليه السلام) قال: مرضت مرضة فعادني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فدخل علي وأنا مضطجع، فقعد إلى جنبي ثم سجاني بثوبه، فلما رآني قد ضعفت قام إلى المسجد يصلي، فلما قضى صلاته جاء
(٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 ... » »»