أهمية الحديث عند الشيعة - الشيخ آقا مجتبي العراقى - الصفحة ٤٢
- عن جابر بن عبد الله (رضي الله عنه) أنه قال: جاءنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ونحن مضطجعون في المسجد وفي يده عسيب رطب، قال:
ترقدون في المسجد؟ قلنا: قد أجفلنا وأجفعل علي معنا، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
تعال يا علي، إنه يحل لك في المسجد ما يحل لي، ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي.
والذي نفسي بيده إنك لذائد عن حوضي يوم القيامة، تذود عنه رجالا كما يذاد البعير الضال عن الماء، بعصا لك من عوسج (1)، كأني أنظر إلى مقامك من حوضي.
المناقب للخوارزمي: الفصل التاسع ص 60.
- عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
يا علي، أخصمك (2) بالنبوة ولا نبوة بعدي، وتخصم الناس بسبع لا يحاجك فيهن أحد من قريش: أنت أولهم إيمانا بالله، وأوفاهم بعهد الله، وأقومهم بأمر الله، وأقسمهم بالسوية، وأعدلهم في الرعية، وأبصرهم في القضية، وأعظمهم عند الله يوم القيامة مزية.
المناقب للخوارزمي: الفصل التاسع ص 61.
- عن أنس بن مالك قال: أهدي لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) طيرا فقال:
اللهم آتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير، فقلت:

(1) عوسج: شجر الشوك، له ثمر مدور، فإذا عظم فهو الغرقد. (مجمع البحرين).
(2) أخصمك: أغلبك.
(٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 ... » »»