أهمية الحديث عند الشيعة - الشيخ آقا مجتبي العراقى - الصفحة ٣٧
قال: فمكث يعرف الدينار وهم يأكلون الدقيق حتى نفد ولم يعرفه أحد.
فخرج يشتري به دقيقا فإذا هو بذلك الرجل بعينه معه دقيق، قال: كم بدينار؟ قال: كذا وكذا، قال: كل، فكال له، فأعطاه فحلف أن لا يأخذه، فجاء بالدينار والدقيق، فأخبر فاطمة (عليها السلام) فقالت:
سبحان الله جئت بالدقيق ورجعت بدينارك؟! فقال: وما أصنع؟
حلف أن لا يأخذه حتى ينفد، قالت: كان لك أن تبادره إلى اليمين.
قال: فمكث يعرف الدينار وهم يأكلون الدقيق حتى نفد.
قال: فخرج يشتري دقيقا فإذا هو بذلك الرجل بعينه معه دقيق، قال: كم بدينار؟ قال: كذا وكذا، قال: كل، فكال له، فقال علي: والله لتأخذنه، ثم رمى به وانصرف.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي (عليه السلام): يا علي، كيف كان أمر الدينار؟
فأخبر أمره وما صنع، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أتدري من الرجل؟
ذاك جبرئيل صلوات الله عليه، وكان رزقا ساقه إليكم، والذي نفسي بيده لو لم تحلف ما زلت تجده ما دام الدينار في يدك.
المناقب لابن المغازلي: ص 366 رقم 414.
- قال الراوي: كنت مع عبد الله بن عباس وسعيد بن جبير يقوده، فمر على ضفة زمزم، فإذا بقوم من أهل الشام يسبون عليا (عليه السلام) فقال لسعيد: ردني إليهم، فوقف عليهم فقال: أيكم الساب لله عز وجل؟ قالوا: سبحان الله! ما فينا أحد يسب الله عز وجل.
(٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 ... » »»