المكتوبون على سرادق عرشي، فنظرت فرأيت اثني عشر نورا، وفي كل نور سطرا أخضر عليه اسم وسي من أوصيائي، أولهم علي وآخرهم القائم المهدي، فقلت: يا رب، هؤلاء أوصيائي من بعدي؟ فنوديت يا محمد هؤلاء أوليائي وأحبائي وأصفيائي وحججي بعدك على بريتي، وهم أوصياؤك. وعزتي وجلالي لأطهرن الأرض بآخرهم المهدي من الظلم، ولأملكنه مشارق الأرض ومغاربها، ولأسخرن له الرياح، ولأذللن له السحاب الصعاب، ولأرقينه في الأسباب ولأنصرنه بجندي، ولأمدنه بملائكتي حتى تعلو دعوتي، ويجمع الخلق على توحيدي، ثم لأديمن ملكه، ولأداولن الأيام بين أوليائي إلى يوم القيامة.
ينابيع المودة: الباب الثالث والتسعون ص 485.
أقول: نقلت الحديث بتمامه لما فيه من الفوائد.