أهمية الحديث عند الشيعة - الشيخ آقا مجتبي العراقى - الصفحة ٢٥٨
- خرج الطحاوي في " مشكل الحديث " عن أسماء بنت عميس من طريقين أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يوحى إليه ورأسه في حجر علي، فلم يصل العصر حتى غربت الشمس، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أصليت يا علي؟ قال: لا، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
اللهم إنه كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس.
قالت أسماء: فرأيتها غربت ثم رأيتها طلعت بعد ما غربت، ووقفت على الجبل والأرض، وذلك بالصهباء في خيبر.
قال: وهذان الحديثان - أي شق القمر ورد الشمس - ثابتان، ورواتهما ثقات.
ينابيع المودة: الباب السابع والأربعون ص 138.
- أخرج ابن شيرويه الديلمي وعبدوس الهمداني والخطيب الخوارزمي في كتبهم بطرق متعددة عن سليمان وعمار وأبي ذر وابن مسعود وابن عباس وعلي رضي الله عنهم أنهم قالوا: لما فتح الله مكة تهيأ إلى غزوة هوازن، قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم):
يا علي، قم فانظر كرامتك على الله عز وجل وكلم الشمس.
فقام علي وقال: السلام عليك أيها العبد الدائر في طاعة ربه، فأجابته بقولها: وعليك السلام يا أخا رسول الله ووصيه وحجة الله على خلقه. وانكب علي ساجدا شكرا لله عز وجل، فأخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) برأسه يقيمه ويمسح وجهه ويقول: يا حبيبي
(٢٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 ... » »»