أهمية الحديث عند الشيعة - الشيخ آقا مجتبي العراقى - الصفحة ٢٦٧
- وأخرج الدارقطني أن عليا قال للستة الذين جعل عمر بن الخطاب الشورى بينهم كلاما طويلا، من جملته:
أنشدكم بالله هل فيكم أحد قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يا علي، أنت قسيم النار والجنة يوم القيامة غيري؟ قالوا: اللهم لا.
ينابيع المودة: الباب التاسع والخمسون ص 285.
- النظر إلى وجهك يا علي عبادة، أنت سيد في الدنيا سيد في الآخرة، من أحبك أحبني، وحبيبك حبيبي، وحبيبي حبيب الله، وعدوك عدوي، وعدوي عدو الله، والويل لمن أبغضك.
رواه أحمد في المسند وقال: وكان ابن عباس يفسره ويقول:
إن من ينظر إليه يقول: سبحان الله ما أعلم هذا الفتى؟! سبحان الله ما أشجع هذا الفتى؟! سبحان الله ما أفصح هذا الفتى؟!
ينابيع المودة: الباب التاسع والخمسون ص 314.
- لما كانت ليلة بدر قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من يستقي لنا ماء، فأحجم الناس، فقام علي فاحتضن قربة ثم أتى بئرا بعيدة القعر مظلمة فانحدر فيها، فأوحى الله إلى جبرائيل وميكائيل وإسرافيل أن تأهبوا لنصر محمد وأخيه وحزبه. فهبطوا من السماء ولهم لغط يذعر من سمعه، فلما حاذوا البئر سلموا عليه ومن معهم إكراما له وإجلالا.
رواه أحمد في كتاب فضائل علي وزاد فيه في طريق أخرى
(٢٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 ... » »»