أربعمائة سوط واحلق لحيته، فأبى عطية ان يسب، فأمضى محمد ابن القاسم حكم الحجاج فيه (1.
وقد عرقب الحجاج أو بشير بن مروان أبو يحيى الأعرج المعرقب من شيوخ الأربعة ومسلم لما عرض عليه سب الإمام عليه السلام فأبى فقطع عرقوبه. قال ابن المديني: قلت لسفيان: في أي شئ عرقب؟ قال: في التشيع (2.
وهكذا استمر الامر إلى أيام عمر بن عبد العزيز، وأشرار الولاة يتطاولون على مقام أمير المؤمنين عليه السلام حتى من كان منهم في المدينة المنورة، وبجوار القبر الشريف وعلى منبر الرسول صلى الله عليه وآله (3. وقد روى ابن عرفة المعروف بنفطويه وهو