وكان ذلك في السابع من شهر جمادي الآخرة سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة بعد الألف - 1352 - من الهجرة النبوية، على صاحبها آلاف السلام والتحية.
كتبه العبد المذنب ناصر حسين الموسوي جعله الله من أصحاب الصراط السوي.
وفاته. عقبة: قضى السيد ناصر حسين.. عمره في جهاد علمي، ونشاط فكري، ترك للأجيال ثروة فكرية حية، وتراثا علميا منيعا، جزاه الله عن المسلمين أفضل الجزاء، وجعل منزلته من الجنان موفر الأجزاء، لقد توفي في الخامس والعشرين من ذي الحجة 1361، وقيل في اليوم الثاني والعشرين (1) - ودفن في حسينيته الخاصة الواقعة إلى جنب قبر والده في أكبر آباد، أحد حواظر القطر الهندي، ويليه مثوى السيد الإمام ضياء الدين القاضي الشهيد نور الله المرعشي المستشهد سنة 1019.
وتبارى الشعراء إلى رثائه والبكاء عليه، وأقيمت المآتم في أكثر الأقطار .