اللهم هذا ثنائي عليك ممجدا، وإخلاصي لذكرك موحدا وإقراري بآلائك معددا، وإن كنت مقرا أني لم أحصها لكثرتها وسبوغها وتظاهرها وتقادمها، إلى حادث ما لم تزل تتعهدني به معها، منذ خلقتني وبرأتني من أول العمر، من الإغناء من الفقر وكشف الضر، وتسبيب اليسر ودفع العسر، وتفريج الكرب، والعافية في البدن، والسلامة في الدين، ولو رفدني على ذكر نعمك علي جميع العالمين من الأولين والآخرين، ما قدرت ولا هم على ذلك، تقدست وتعاليت من رب عظيم كريم رحيم، لا تحصى آلاؤك، ولا يبلغ ثناؤك، ولا تكافأ نعماؤك، صل على محمد وآل محمد وأتمم علينا نعمك، وأسعدنا بطاعتك. سبحانك لا إله الا أنت.
اللهم إنك تجيب دعوة المضطر إذا دعاك، وتكشف السوء، وتغيث المكروب، وتشفي السقيم، وتغني الفقير وتجبر الكسير، وترحم الصغير، وتعين الكبير، وليس