ويرفع يديه ويتوجه إلى الكعبة قائلا:
اللهم إني أسألك في مقامي هذا في أول مناسكي، أن تقبل توبتي، وأن تتجاوز عن خطيئتي، وأن تضع عني وزري.
الحمد الله الذي بلغني بيته الحرام، الذي جعله مثابة للناس وأمنا، مباركا وهدى للعالمين.
اللهم العبد عبدك والبلد بلدك والبيت بيتك، جئت أطلب رحمتك، وأؤم طاعتك مطيعا لأمرك، راضيا بقدرك، أسألك مسألة الفقير إليك، الخائف من عقوبتك.
اللهم افتح لي أبواب رحمتك، واستعملني بطاعتك ومرضاتك. (الكافي: 4 / 401) 4 - ثم ينظر إلى الكعبة قائلا:
الحمد لله الذي عظمك وشرفك وكرمك، وجعلك مثابة للناس وأمنا مباركا، وهدى للعالمين.
(من لا يحضره الفقيه: 2 / 530)