أجابوكم إليها فاقبلوا منهم وكفوا عنهم (1).
وروي هذا المعنى في التهذيب، والمحاسن، والدعائم (2).
75 - وفي الجعفريات: بإسناده عن علي بن أبي طالب (عليه السلام): أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان إذا لقي العدو عبأ الرجال وعبأ الخيل وعبأ الإبل، ثم يقول: اللهم أنت عصمتي وناصري ومانعي، اللهم بك أحول وبك أقاتل (3).
وروي المعنى الأول في الدعائم (4).
76 - وفي المجمع: قال قتادة: كان النبي (صلى الله عليه وآله) إذا شهد قتالا قال: رب احكم بالحق (5).
77 - وفي نهج البلاغة: من كتاب له (عليه السلام) إلى معاوية - إلى أن قال -: وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا احمر البأس (6) وأحجم الناس قدم أهل بيته، فوقى بهم أصحابه حر السيوف والأسنة (7) الخطبة.
78 - وفي المناقب: في حديث بيعة المأمون، عن الرضا (عليه السلام): أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) هكذا كان يبايع الناس، فبايع ويده (عليه السلام) فوق أيديهم (8).
79 - وفي الجعفريات: بإسناده عن علي (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا يصافح النساء، فكان إذا أراد أن يبايع النساء أتى بإناء فيه ماء، فغمس يده ثم يخرجها ثم يقول: اغمسن أيديكن فيه فقد بايعتكن (9).
ورواه ابن شعبة في تحف العقول (10).
80 - وفي الدعائم: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه كان مما يأخذ على النساء في