36 - وعن الديلمي في الإرشاد: وروي أن إبراهيم (عليه السلام) كان يسمع منه في صلاته أزيز كأزيز المرجل (1) من خوف الله تعالى. وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) كذلك (2).
37 - وعن الشيخ أبي الفتوح في تفسيره: عن أبي سعيد الخدري قال: لما نزل قوله تعالى: " اذكروا الله ذكرا كثيرا " (3) اشتغل رسول الله (صلى الله عليه وآله) بذكر الله حتى قال الكفار: أنه جن (4).
38 - وفي الكافي: مسندا عن زيد الشحام عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يتوب إلى الله في كل يوم سبعين مرة، قلت: أكان يقول: أستغفر الله وأتوب إليه؟ قال: لا، ولكن كان يقول: أتوب إلى الله، قلت: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يتوب ولا يعود ونحن نتوب ونعود، فقال: الله المستعان (5).
39 - وفيه: مسندا عن طلحة بن زيد عن أبي عبد الله (عليه السلام): أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان لا يقوم من مجلس وإن خف حتى يستغفر الله عز وجل خمسا وعشرين مرة (6).
40 - وفي مكارم الأخلاق، نقلا من كتاب النبوة: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه كان إذا وصف رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: كان أجود الناس كفا، وأجرأ الناس صدرا، وأصدق الناس لهجة، وأوفاهم ذمة، وألينهم عريكة، وأكرمهم عشرة، من رآه بديهة هابه، ومن خالطه معرفة أحبه، لم أر قبله ولا بعده مثله (صلى الله عليه وآله) (7).
41 - وعن الشيخ في الأمالي: مسندا عن محمد بن علي بن الحسين بن زيد بن علي عن الرضا عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): عليكم بمكارم