لعين. فوالله ما زلت أتشوق داخلا وخارجا حتى دخل فلان يعني الحكم كما صرحت به رواية أحمد].
وروى البلاذري في " الأنساب " 5: 126، والحاكم في " المستدرك " 4: 481 وصححه والواقدي كما في السيرة الحلبية 1: 337 بالإسناد عن عمرو بن مرة قال:
استأذن الحكم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرف صوته فقال: ائذنوا له لعنة الله عليه وعلى من يخرج من صلبه إلا المؤمنين وقليل ما هم، ذوو مكر وخديعة يعطون الدنيا وما لهم في الآخرة من خلاق. (3) م وفي لفظ ابن حجر في تطهير الجنان هامش الصواعق ص 147: ائذنوا له فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين وما يخرج من صلبه يشرفون في الدنيا، ويترذلون في الآخرة، ذوو مكر وخديعة إلا الصالحين منهم وقليل ما هم].
وأخرج الحاكم في المستدرك 4: 481 وصححه من طريق عبد الله بن الزبير قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الحكم وولده.
وأخرج الطبراني وابن عساكر والدارقطني في الأفراد من طريق عبد الله بن عمر قال: هجرت الرواح رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء أبو الحسن فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ادن: فلم يزل يدنيه حتى التقم أذنيه فبينما النبي صلى الله عليه وسلم يساره إذ رفع رأسه كالفزع قال:
فدع بسيفه الباب فقال لعلي: إذهب فقده كما تقاد الشاة إلى حالبها. فإذا علي يدخل الحكم بن أبي العاص آخذا بإذنه ولها زنمة حتى أوقفه بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فلعنه نبي الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا ثم قال: أحله ناحية حتى راح إليه قوم من المهاجرين والأنصار ثم دعا به فلعنه ثم قال: إن هذا سيخالف كتاب الله وسنة نبيه، وسيخرج من صلبه فتن يبلغ دخانها السماء. فقال ناس من القوم: هو أقل وأذل من أن يكون هذا منه قال:
بلى وبعضكم يومئذ شيعته (كنز العمال 6: 39، 90) وأخرج ابن عساكر من طريق عبد الله بن الزبير قال وهو على المنبر: ورب