راجع الدر المنثور 6: 41، 251، السيرة الحلبية 1: 337، تفسير الشوكاني 5: 263، تفسير الآلوسي 29: 28، سيرة زيني دحلان هامش الحلبية 1: 245 وأخرج ابن مردويه عن عائشة إنها قالت لمروان: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لأبيك وجدك " أبي العاص بن أمية " إنكم الشجرة الملعونة في القرآن.
ويقول لأبيك وجدك " أبي العاص بن أمية ": إنكم الشجرة الملعونة في القرآن.
ذكره السيوطي في الدر المنثور 4: 191، والحلبي في السيرة 1: 337، و الشوكاني في تفسيره 3: 231، والآلوسي في تفسيره 15: 107. وفي لفظ القرطبي في تفسيره 10: 286.
قالت عائشة لمروان: لعن الله أباك وأنت في صلبه، فأنت بعض من لعنة الله ثم قالت:
والشجرة الملعونة في القرآن.
و أخرج ابن أبي حاتم عن يعلى بن مرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله رأيت بني أمية على منابر الأرض وسيملكونكم فتجدونهم أرباب سوء، واهتم رسول الله لذلك، فأنزل الله: وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن و نخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا. " الاسراء 60 " وأخرج ابن مردويه عن الحسين بن علي: إن رسول الله صلى الله عليه وآله أصبح وهو مهموم فقيل ما لك يا رسول الله؟ فقال: إني أريت في المنام كأن بني أمية يتعاورون منبري هذا فقيل: يا رسول الله! لا تهتم فإنها دنيا تنالهم فأنزل الله: وما جعلنا الرؤيا التي. الآية.
وأخرج ابن أبي حاتم، وابن مردويه، والبيهقي، وابن عساكر، عن سعيد بن المسيب قال: رأى رسول الله صل الله عليه وسلم بني أمية على المنابر فساءه ذلك فأوحى الله تعالى إليه: إنما هي دنيا أعطوها. فقرت عينه وذلك قوله تعالى: وما جعلنا الرؤيا التي أريناك. الآية.
وأخرج الطبري والقرطبي وغيرهما من طريق سهل بن سعد قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني أمية ينزون على منبره نزو القردة فساءه ذلك فما استجمع ضاحكا حتى مات وأنزل الله تعالى: وما جعلنا الرؤيا التي أريناك. الآية.
وروى القرطبي والنيسابوري عن ابن عباس: إن الشجرة الملعونة هو بنو أمية