الغدير - الشيخ الأميني - ج ٦ - الصفحة ٤٥
ذكره السيد علي خان في (أنوار البديع) وذكر قصيدته، والبقية ممن نظم محاسن البديع ببديعية تبع في ذلك لهذين الشاعرين منهم:
1 - شمس الدين أبو عبد الله محمد بن علي الهواري المالكي المتوفى 780، أحد شعراء الغدير يأتي ذكره في هذا الجزء. له البديعية الشهيرة ب‍ " بديعية العميان " يمدح بها النبي الأعظم أولها:
بطيبة أنزل ويمم سيد الأمم.
عاصر المترجم وشرح بديعيته زميله الشاعر أبو جعفر أحمد بن يوسف البصير الألبيري المعروف بالأعمى الطليطلي المتوفى 779.
2 - الشيخ عز الدين علي بن الحسين بن علي بن أبي بكر محمد بن أبي الخير الموصلي المتوفى 789 له بديعية مطلعها.
براعة تستهل الدمع في العلم * عبارة عن نداء المفرد العلم وله شرحها الموسوم (التوصل بالبديع إلى التوسل بالشفيع).
3 - الشيخ وجيه الدين اليمني المتوفى سنة 800 له بديعية كما في علم الأدب ج 1 ص 244.
م 4 - شرف الدين عيسى بن حجاج السعدي المصري الحنبلي المعروف بعويس العالية (1) المتوفى 807 له بديعية في مدح النبي الأعظم كما في شذرات الذهب 7 ص 71، مطلعها:
سل ما حوى القلب في سلمى من العبر * فكلما خطرت أمسى على خطر م 5 - السيد جمال الدين عبد الهادي بن إبراهيم الحسيني الصنعاني اليماني الزيدي المتوفى 822 كما في إيضاح المكنون ذيل كشف الظنون 1 ص 173 مطلعها:
سرى طيف ليلي فابتهجت به وجدا 6 - الأديب شعبان بن محمد القرشي المصري المتوفى 828، له بديعية ذكرها له صاحب " كشف الظنون " ج 1 ص 191.
7 - شرف الدين إسماعيل بن أبي بكر المقري اليمني المتوفى 837، له بديعية

(1) سمي به لأنه كان عالية في لعب الشطرنج
(٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 ... » »»