الغدير - الشيخ الأميني - ج ٦ - الصفحة ٣٦٥
أنت الذي قسما لولا علاك لما كلت لدى النحر عن نحر الذبيح مدى 5 ولا غدا شمل يعقوب النبي مع الصديق مشتملا من بعد طول مدى ألية بك لولا أنت ما كشفت * مسرة الأمن عن قلب النبي صدى ولا غدت عرصات الكفر موحشة * يبكي عليهن من بعد الأنيس صدى (1) يا من به كمل الدين الحنيف وللاسلام * من بعد وهن ميله عضدا وصاحب النص في خم وقد رفع النبي على رغم العدا عضدا 10 أنت الذي اختارك الهادي البشير * أخا وما سواك ارتضى من بينهم أحدا أنت الذي عجبت منه الملائك في * بدر ومن بعدها إذ شاهدوا أحدا وحق نصرك للاسلام تكلؤه * حياطة بعد خطب فادح وردى ما فصل المجد جلبابا لذي شرف * إلا وكان لمعناك البهيج ردا يا كاشف الكرب عن وجه النبي لدى * بدر وقد كثرت أعداؤه عددا 15 استشعروا الذل خوفا من لقاك وقد * تكاثروا عددا واستصحبوا عددا ويوم عمرو بن ود العامري وقد * سارت إليك سرايا جيشه مددا أضحكت ثغر الهدى بشرابه وبكت * عين الضلال له بعد الدما مددا وفي هوازن لما نار ها استعرت * من عزم عزمك يوما حرها بردا أجرى؟؟ صوبا من دمائهم 20 هدرا وأمطرتهم من أسهم بردا (2) أقدمت وانهزم الباقون حين رأوا * على النبي محيطا جحفلا لبدا (3) لولا حسامك ما ولوا ولا اطرحوا * من الغنائم مالا وافرا لبدا (4) إلخ * (الشاعر) * أبو الحسن علاء الدين الشيخ علي بن الحسين الحلي الشهيفي (5) المعروف بابن

(1) الصدى: نوع من البوم يأوي إلى الأماكن الخربة المظلمة ويسمى أيضا: الهامة.
(2) ثلج جامد ينزل من؟؟ يسمى حب الغمام وحب المزن (3) لبد القوم بالرجل: لزموه وأطافوا به.
(4) لبد بضم اللام أي الكثير الجم.
(5) لم تعرف وجه هذه النسبة ونجد في ضبطها اختلافا في النسخ بين الشهيفى، والشفهينى، والشهفينى، والشفهى، والشهيفينى.
(٣٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 360 361 362 363 364 365 366 367 368 369 370 ... » »»