الغدير - الشيخ الأميني - ج ٦ - الصفحة ٣٥٢
في " شذرات الذهب " 7 ص 10.
توجد ترجمته في الدرر الكامنة 3: 339، بغية الوعاة في طبقات النحاة ص 14، شذرات الذهب 6: 268، نفح الطيب 4: 373 - 408 ذكر جملة ضافية من شعره، وذكر له قصيدة يمدح بها النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وفيها التورية بسور القرآن وهي:
في كل فاتحة للقول معتبره * حق الثناء على المبعوث بالبقره في آل عمران قدما شاع مبعثه * رجالهم والنساء استوضحوا خبره من مد للناس من نعماء مائدة * عمت فليست على الانعام مقتصره أعراف نعماه ما حل الرجاء بها * إلا وأنفال ذاك الجود مبتدره 5 به توسل إذ نادى بتوبته * في البحر يونس والظلماء معتكره هود ويوسف كم خوف به أمنا * ولن يزوع صوت الرعد من ذكره مضمون دعوة إبراهيم كان وفي * بيت الإله وفي الحجر التمس أثره ذو أمة كدوي النحل ذكرهم * في كل قطر فسبحان الذي فطره بكهف رحماه قد لاذ الورى وبه * بشرى ابن مريم في الانجيل مشتهره 10 - سماه طه وحض الأنبياء على * حج المكان الذي من أجله عمره قد أفلح الناس بالنور الذي عمروا * من نور فرقانه لما جلا غرره أكابر الشعراء اللسن قد عجزوا * كالنمل إذ سمعت آذانهم سوره وحسبه قصص للعنكبوت أتى * إذ حاك نسجا بباب الغار قد ستره في الروم قد شاع قدما أمره وبه * لقمان وفق للدر الذي نثره 15 - كم سجدة في طلى الأحزاب قد سجدت * سيوفه فأراهم ربه عبره سباهم فاطر السبع العلا كرما * لمن بياسين بين الرسل قد شهره في الحرب قد صفت الأملاك تنصره * فصار جمع الأعادي هازما زمره لغافر الذنب في تفضيله سور * قد فصلت لمعان غير منحصره شوراه أن تهجر الدنيا فزخرفها * مثل الدخان فيعشي عين من نظره عزت شريعته البيضاء حين أتى * أحقاف بدر وجند الله قد نصره فجاء بعد القتال الفتح متصلا * وأصبحت حجرات الدين منتصره
(٣٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 347 348 349 350 351 352 353 354 355 356 357 ... » »»