جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ٤ - الصفحة ٦٨٦
لاي شىء حذف من الأذان حي على خير العمل، قال: أراد عمر بذلك أن لا يتكل الناس على الصلاة ويدعوا الجهاد، فلذلك حذفها من الأذان.
2078 (25) العلل 129 - حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري (رض) قال: حدثنا علي بن محمد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان، قال: حدثني محمد بن أبي عمير، انه سئل ابا الحسن عليه السلام، عن حي على خير العمل لم تركت من الأذان، فقال: تريد العلة الظاهرة أو الباطنة، قلت: أريدهما جميعا، فقال: اما العلة الظاهرة فلئلا يدع الناس الجهاد اتكالا على الصلاة، واما الباطنة فان خير العمل الولاية، فأراد من امر بترك حي على خير العمل من الأذان أن لا يقع حث - 1 - عليها ودعاء إليها.
2079 (26) البحار 174 - نقلا من خط الشهيد (ره) عن أبي الوليد عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: قد قامت الصلاة انما يعنى به قيام القائم عليه السلام.
2080 (27) مستدرك 259 - الشيخ الطوسي في المبسوط، فاما قوله:
اشهد ان عليا أمير المؤمنين وآل محمد خير البرية على ما ورد في شواذ الاخبار فليس بمعمول عليه، ولو فعله الانسان لم يأثم به غير أنه ليس من فضيلة الأذان ولا كمال فصوله.
وتقدم في رواية ابن سعيد (3) من باب (12) استحباب الأذان والإقامة لمن يقتدى بالمخالف قوله: ان الانسان إذا دخل المسجد وفيه من لا يقتدى به وخاف فوت الصلاة بالاشتغال بالأذان والإقامة، يقول: حي على خير العمل دفعتين لأنه تركه.
ويأتي في جميع أحاديث الباب التالي وباب (19) جواز إعادة فصول الأذان لاجتماع القوم وباب (20) عدم جواز التثويب في الأذان والإقامة وباب (21) استحباب افصاح الألف والهاء والترتيل في الأذان ما يناسب الباب.
وفى رواية ابن أذينة (1) من باب (2) بدؤ الصلاة من أبواب (9) الكيفية

(1) حثا - خ ل
(٦٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 681 682 683 684 685 686 687 688 689 690 691 ... » »»