من نور (و - خ) معهم ألوية واعلام من نور يقودون جنايب - 1 - أزمتها زبر جدا خضر وخفايفها - 2 - المسك الأذفر يركبها المؤذنون فيقومون عليها قياما تقودهم الملائكة ينادون بأعلى صوتهم بالأذان، ثم بكى بكاءا شديدا حتى انتحب - 3 - وبكيت، فلما سكت قلت مم - 4 - بكائك، فقال: ويحك ذكرتني أشياء - 5 - سمعت حبيبي وصفيي عليه السلام يقول: والذي بعثني بالحق نبيا انهم ليمرون على الخلق قياما على النجايب فيقولون الله أكبر الله أكبر فإذا قالوا ذلك سمعت لأمتي ضجيجا، فسأله أسامة بن زيد عن ذلك الضجيج ما هو؟ فقال الضجيج التسبيح والتحميد والتهليل، فإذا قالوا اشهد أن لا إله إلا الله، قالت: أمتي إياه كنا نعبد في الدنيا، فيقال - 6 - لهم صدقتم.
فإذا قالوا: اشهد ان محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله قالت: أمتي هذا الذي أتانا برسالة ربنا جل جلاله وآمنا به ولم نره، فيقال لهم صدقتم هذا الذي أدى إليكم الرسالة من ربكم وكنتم به مؤمنين فحقيق على الله عز وجل ان يجمع بينكم وبين نبيكم فينتهى بهم إلى منازلهم وفيها مالا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، ثم نظر إلى، فقال: ان استطعت ولا قوة الا بالله أن لا تموت الا وأنت مؤذن، فافعل، فقلت يرحمك الله تفضل على وأخبرني فانى فقير محتاج وأد إلي ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فإنك قد رأيته ولم أره وصف لي كيف - 7 - وصف لك رسول الله صلى الله عليه وآله بناء الجنة فقال: اكتب بسم الله الرحمن الرحيم: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: ان سور الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة ولبنة من ياقوت وملاطها المسك الأذفر وشرفها الياقوت الأحمر والأخضر والأصفر قلت فما أبوابها قال إن أبوابها مختلفة باب الرحمة من ياقوتة حمراء، قلت فما حلقته، فقال: ويحك كف عنى، فقد كلفتني