قال بالكوفة مسجد يقال له مسجد السهلة، لو أن عمى زيدا اتاه، فصلى (فيه - يب) واستجار الله لأجاره عشرين سنة فيه مناخ الراكب (قيل ومن الراكب؟ قال: الخضر عليه السلام - يب) وبيت إدريس النبي (ع) وما اتاه مكروب قط، فصلى فيه (ما - يب) بين العشائين ودعا - 1 - الله عز وجل الا فرج الله كربته.
كا - وروى ان مسجد السهلة حده إلى الروحاء.
1726 (6) فقيه 47 - قال الصادق - 2 - عليه السلام: لو استجار عمى زيد به (اي بمسجد السهلة) لأجاره الله تعالى سنة ذلك - 3 - موضع بيت إدريس عليه السلام الذي كان يخيط فيه وهو موضع الذي خرج منه إبراهيم عليه السلام إلى العمالقة وهو الموضع الذي خرج منه داود إلى جالوت وتحته صخرة خضراء فيها صورة وجه كل نبي خلقه الله عز وجل ومن تحته اخذت طينة كل نبي وهو موضع الراكب فقيل له وما الراكب؟ قال: الخضر عليه السلام.
1727 (7) كا 139 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن أحمد ابن أبي داود، عن عبد الله بن ابان، قال: دخلنا على أبي عبد الله عليه السلام، فسألنا أفيكم أحد عنده علم عمى زيد بن علي؟ فقال: رجل من القوم انا عندي علم من علم عمك كنا عنده ذات ليلة في دار معاوية بن إسحاق الأنصاري، إذ قال: انطلقوا بنا نصلي في مسجد السهلة، فقال أبو عبد الله عليه السلام: وفعل، فقال: لا جاءه امر فشغله عن الذهاب، فقال: اما والله لو استعاذ الله به حولا لأعاذه اما علمت أنه موضع بيت إدريس النبي عليه السلام الذي كان يخيط فيه ومنه سار إبراهيم عليه السلام إلى اليمن بالعمالقة، ومنه سار داود إلى جالوت وان فيه لصخرة خضراء فيها مثال كل نبي ومن تحت تلك الصخرة اخذت طينة كل نبي، وانه لمناخ الراكب، قيل: ومن الراكب؟
قال: الخضر عليه السلام.