- 47 - باب استحباب الصلاة في مسجد صعصعة وكيفيتها 1718 (1) مستدرك 241 - محمد بن المشهدي والشهيد في مزارهما بالاسناد إلى علي بن محمد بن عبد الرحمن التستري، أنه قال: مررت ببني رواس، فقال لي:
بعض إخواني لو ملت بنا إلى مسجد صعصعة فصلينا فيه، فان هذا رجب ويستحب فيه زيارة هذه المواضع المشرفة التي وطئها الموالى باقدامهم وصلوا فيها ومسجد صعصعة منها، قال: فملت معه إلى المسجد وإذا ناقة معقلة مرحلة قد أنيخت بباب المسجد فدخلنا وإذا برجل عليه ثياب الحجاز وعمة كعمتهم قاعد يدعو بهذا الدعاء، فحفظته انا وصاحبي وهو: اللهم يا ذا المنن السابغة - الدعاء.
ثم سجد طويلا وقام وركب الراحلة وذهب، فقال لي صاحبي: نراه الخضر، فما بالنا لا نكلمه كأنما امسك على ألسنتنا وخرجنا فلقينا ابن أبي رواد الرواسي، فقال:
من أين أقبلتما؟.
قلنا: من مسجد صعصعة وأخبرناه بالخبر، فقال: هذا الراكب يأتي مسجد صعصعة في اليومين والثلاثة لا يتكلم، قلنا: من هو؟ قال فمن تريانه أنتما، قلنا: نظنه الخضر عليه السلام، فقال: انا والله ما أراه الا من الخضر محتاج إلى رؤيته، فانصرفا راشدين، فقال لي: صاحبي هو والله صاحب الزمان عليه السلام.
1719 (2) الاقبال 644 - ومن الدعوات كل يوم من رجب ما رويناه باسنادنا إلى جدي أبى جعفر الطوسي وهو مما ذكره في المصباح بغير اسناد ووجدته في أواخر كتاب معالم الدين مرويا عن مولينا الإمام الحجة المهدى صلوات الله وسلامه عليه وعلى آبائه الطاهرين، وفى هذه الرواية زيادة واختلاف في كلمات، فقال ما هذا لفظه: ذكر محمد بن أبي الرواد الرواسي انه خرج مع محمد بن جعفر الدهان إلى مسجد السهلة في يوم من أيام رجب، فقال (قال - خ) مل - 1 - بنا إلى مسجد صعصعة