فقال بأي شىء امرك ربك فقال: بعشرين صلاة، فقال: اسئل (1) ربك التخفيف فان أمتك لا تطيق ذلك، فسئل ربه، فحط عنه عشرا، ثم مر بالنبيين نبي نبي لا يسألونه عن شىء حتى مر بموسى عليه السلام فقال: بأي شىء امرك ربك فقال بعشر صلوات، فقال: اسئل (2) ربك التخفيف، فان أمتك لا تطيق ذلك، فانى جئت إلى بنى إسرائيل بما افترض الله عز وجل عليهم، فلم يأخذوا به، ولم يقروا عليه، فسئل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ربه عز وجل فخفف عنه فجعلها خمس، ثم مر بالنبيين نبي نبي لا يسألونه عن شىء حتى مر بموسى عليه السلام فقال له: بأي شىء امرك ربك فقال: بخمس صلوات، فقال اسئل ربك التخفيف عن أمتك، فان أمتك لا تطيق ذلك، فقال: انى لأستحي ان أعود إلى ربى، فجاء رسول الله صلى الله عليه وآله بخمس صلوات، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله جزى الله موسى بن عمران عن أمتي خيرا، وقال الصادق عليه السلام جزى الله موسى بن عمران عليه السلام عنا خيرا.
تفسير القمي 375 - حكى أبى، عن محمد بن أبي عمير، عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: جاء جبرئيل وميكائيل وإسرافيل بالبراق إلى رسول الله صلى الله عليه وآله (وذكر حديث معراج النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومروره صلى الله عليه وآله وسلم بالأنبياء إلى أن قال فناداني ربى، انى قد فرضت على كل نبي كان قبلك خمسين صلاة، وفرضتها على أمتك وعليك وذكر نحوه.
الدعائم 160 - عن جعفر بن محمد صلوات الله عليهما، أنه قال: فرض الله الصلاة، ففرضها خمسين صلاة في اليوم والليلة، ثم رحم الله خلقه ولطف بهم، فردهم (3) إلى خمس صلوات، وكان سبب ذلك: ان الله عز وجل لما أسرى بنيه محمد صلى الله عليه وآله وذكر نحوه.
أمالي الصدوق 271 - الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمي، قال: حدثنا فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي، قال: حدثني محمد بن أحمد بن علي الهمداني