1587 (5) ئل 305 - ورام ابن أبي فراس في كتابه، قال: قال علي عليه السلام:
يأتي في آخر الزمان قوم يأتون المساجد فيقعدون حلقا ذكرهم الدنيا وحب الدنيا لا تجالسوهم فليس لله فيهم حاجة جامع الاخبار 102 - قال أبو جعفر عليه السلام - 1 -: يأتي في آخر الزمان ناس (وذكر مثله).
1588 (6) يب 486 - ج 2 - كا 312 - ج 2 على (بن إبراهيم - كا) عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: إن أمير المؤمنين عليه السلام رأى قاصا في المسجد، فضربه بالدرة فطرده.
1589 (7) مستدرك 231 - ابن شهرآشوب في المناقب رأى علي بن الحسين عليهما السلام الحسن البصري عند الحجر الأسود يقص، فقال: يا هناه (اي يا هذا) أترضى نفسك للموت، قال: لا قال: فعملك للحساب، قال: لا، قال: فثم دار العمل، قال: لا قال: فلله في الأرض معاذ غير هذا البيت. قال لا، قال: فعلم تشغل الناس عن الطواف، ثم مضى، قال الحسن: ما دخل مسامعي مثل هذه الكلمات من أحد قط أتعرفون هذا الرجل، قالوا: هذا زين العابدين عليه السلام، فقال الحسن: ذرية بعضها من بعض (ولا يخفى دلالته على الباب، فإنه لا فرق بين ان يكون القاص في المسجد شاغلا عن الطواف أو غيره).
1590 (8) مستدرك 227 - وفى درر اللئالي، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: ما جلس قوم في مجلس من مساجد الله تعالى يتلون كتاب الله ويتدارسون بينهم الا تنزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وذكرهم الله، فيمن عنده ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه.
1591 (9) وعن ابن عباس 227 قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول وقد سأله رجل، فقال: اي العمل أفضل؟ قال: ذكر الله فأعادها عليه ثلثا، ثم قال: ما جلس قوم في بيت من بيوت الله يدرسون كتاب الله ويتعاطونه بينهم الا كانوا أضياف الله تعالى، وأظلت عليهم الملائكة بأجنحتها ما داموا فيه حتى يخوضوا في حديث غيره - الخ.