(خامسا) البحث عن " سائر ":
* العجب أنه في بحثه مفصلا عن كلمة (سائر) في 1 / 392 الذي استغرق صفحات حتى قال في الصفحة 395 (لا تجده بهذا الإشباع في غير هذا الكتاب) ودافع دفاعا مستميتا عن أن معنى (سائر) هو (الباقي) ورد ردا عنيفا على من قال أنها بمعنى الجميع وخصوصا الجوهري في صحاحه. ولكنه قال في 6 / 152 قال (سائر الشهور أي جميعها) واستشهد بقول الجوهري بأنها (لغة صحيحة) ثم ذكر في الصفحة التالية (153) أنه قد قدم الكلام عليها في آخر الروضة الاولى.
فيبدو أنه:
1 - لم يراجع؛ بعد أن وصل إلى الدعاء الخامس والأربعين؛ ماذا كتب في آخر الروضة الاولى كما قال ثم يلائم بينهما ولو راجع لاختلف الكلام بل لانعكس 2 - لم يلتفت إلى ما سيذكره الإمام زين العابدين (عليه السلام) في الدعاء الخامس والأربعين حتى يستشهد بكلامه وهو المعصوم والعربي الفصيح بل أفصح زمانه وأعلمهم على الإطلاق، ثم إن المصنف كثيرا ما يرد على طول أجزاء الكتاب في موارد بكلام المعصوم على ما تمسك به بعض العلماء وخصوصا من العامة بأن الإمام أفصح أهل زمانه 3 - أوضح كلام الإمام زين العابدين (عليه السلام) في الدعاء السابع والعشرين في 4 / 227 قوله (عليه السلام) (سائر أمم الشرك) فقال أي باقيهم 4 - استشهاده بالحديث عن باقر علوم آل محمد في 1 / 478 و 5 / 396 استعمال سائر بمعنى الباقي كما هو الظاهر 5 - من طيات كلام نفس المصنف واستعماله لكلمة (سائر) يظهر ويبدو أنه قد استعملها بمعنى الباقي لاحظ 4 / 152 السطر 17 (سادسا) الشعر:
* إختلاف واضح بين البيتين اللذين في 2 / 340 و 5 / 185