اعتقادنا في الفطرة والهداية (196) معنى: " فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للاسلام " (200) تفسير: " ما أصابك من حسنة فمن الله " (201) معنى: " واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه "، وفيه بيان من السيد المرتضى رضي الله عنه (205) في أن الضلالة على وجوه، ومعنى الهدى (208) معنى: لا حول ولا قوة إلا بالله (209) الباب الثامن التمحيص والاستدراج والابتلاء والاختبار، والآيات فيه، وفيه: 18 - حديثا (210) تفسير الآيات: عن الطبرسي والبيضاوي (212) عن الصادق عليه السلام: إن الله تبارك وتعالى إذا أراد بعبد خيرا فأذنب ذنبا أتبعه بنقمة ويذكره الاستغفار، وإذا أراد بعبد شرا فأذنب ذنبا أتبعه بنعمة لينسيه الاستغفار ويتمادى بها، وهو قول الله عز وجل: " سنستدرجهم من حيث لا يعلمون "، بالنعم عند المعاصي (217) ان أمير المؤمنين صلوات الله عليه لما بويع بعد مقتل عثمان صعد المنبر و خطب بخطبة فيها (218)
(٦٨)