ابن علامة أول يوم من شهر رمضان سنة خمس وخمسين وثمان مائة حشرها الله مع الأئمة الميامين بحق محمد وآله الطاهرين.
فمما نقلته من خط الشيخ الجليل محمد بن علي بن الحسن الجباعي المذكور أنه قال: أجاز الشيخ شمس الدين محمد بن مكي جماعة من العلماء والفضلاء من الشيعة وغيرهم من أهل مصر والشام والعراق وأهل فارس، فممن أجاز له من الخاصة السيد الإمام المرتضى عميد الملة والحق والدين عبد المطلب (1) بن محمد بن الأعرج العلوي الفاطمي الحسيني مولده في ليلة نصف شعبان سنة إحدى وثمانين وستمائة.
ومن خطه قال الوزير السعيد العالم مؤيد الدين أبو طالب محمد بن أحمد العلقمي بعد إيراد رواية أملاه على الشيخ الصغاني أبقاه الله تعالى في ثالث صفر سنة ثمان وأربعين وست مائة.
ومن خطه توفي السيد العالم فخر الدين علي بن الأعرج الحسيني (2) خامس شهر رمضان سنة اثنتين وسبعمائة.
ومن خطه نقلا من خط الشهيد قدس سره توفي السيد المرتضى رضي الله عنه ضحوة نهار الاحد السادس والعشرين من شهر ربيع الأول سنة ست وثلاثين وأربع مائة، وكان مولده في رجب سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة.