لولا اشتغالي بمستدرك الوسايل لكنت أرجو أن أكون من فرسان هذا الميدان، ولكن لا أرى الأجل يمهلني والدهر يساعدني ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا.
وقد ذكر بعض تلاميذه في كتاب كتبه إليه جملة من هذه الكتب وهو موجود في آخر إجازات البحار إلا أنه ذكر كتبا كثيرة من الفقه والكلام.
الأول: إثبات الوصية (1) للشيخ الجليل علي بن الحسين المسعودي صاحب مروج الذهب ذكر فيه من مبدء خلقة آدم إلى نبينا صلى الله عليه وآله وسلسلة الأوصياء وأساميهم و مجمل أحوالهم إلى خاتم الأوصياء عجل الله تعالى فرجه وقال في آخر الكتاب وللصاحب عليه السلام منذ ولد إلى هذا الوقت وهو شهر ربيع الأول سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمأة خمسة وسبعون سنة وثمانية أشهر أقام مع أبيه أبي محمد عليهما السلام أربع سنين وثمانية أشهر ومنفردا بالإمامة إحدى وسبعين سنة وقد تركنا بياضا لمن يأتي بعد، وهو كتاب حسن في غاية المتانة والاتقان وفيه أخبار حسنة.
ب: التفسير الكبير للشيخ الأجل أبي الفتوح الرازي المسمى بروح الجنان وروح الجنان (2) وفيه أخبار كثيرة تناسب كثيرا من أبواب البحار.