وكد كانا له، له المصابيح في شرح المفاتيح انتهى.
ولم أعثر على الشافي إلا أني قد عثرت على كتاب آخر له: يسمى بالشفا جمع فيه بين أخبار الكتابين، وحذف البيانات، وهذا صورة آخر المجلد الذي رأيت منه:
هذا آخر ما أوردنا تحريره من الجزء الأول من المجلد الثالث من كتاب الشفا في أخبار آل المصطفى صلى الله عليه وآله وهو الجزء الأول من المجلد الثاني من كتاب الصلاة ويتلوه الجزء الثاني منه المشتمل على صلاة الليل وما يضاهيها وبعض الدعوات وقد اتفق الفراغ من تأليفه في النجف الأشرف الأزكى في السابع والعشرين من شهر رجب من شهور سنة ألف ومأة وثمانية وسبعين وحرر هذه النسخة مؤلفها الفقير محمد رضا بن عبد المطلب التبريزي.
وكان في آخر الكتاب إجازتان له: إحداهما من السيد الأجل الأكمل السيد عبد العزيز بن السيد أحمد الموسوي النجفي تلميذ الشيخ أحمد الجزايري و الأخرى عن الشيخ الجليل شرف الدين محمد مكي بن ضياء الدين محمد بن شمس الدين ابن الحسن بن زين الدين من ذرية الشريف أبي عبد الله الشهيد شمس الدين محمد بن مكي رحمهم الله صاحب سفينة نوح والدرة المضيئة في الدعوات المأثورة وغيرها و قد بالغ في الثناء عليه وقال في وصف الكتاب: إنه لا نظير له.
ومنها: ترجمة جلاء العيون بالعربية (1) للسيد السند والحبر المعتمد