بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٠٢ - الصفحة ٦٤
ح: الهداية للحسين بن حمدان الحضيني (1).

(١) هو الحسين بن حمدان الجنبلاني - بالجيم المضمومة والنون الساكنة والموحدة الحضيني بالمهملة المضمومة والمعجمة والنون بعد الياء وقبلها وعن (ضح) الحضيني بالمعجمة والمهملة المكسورة والمثناة من تحت.
أبو عبد الله كان فاسد المذهب كذاب صاحب مقالة ملعون لا يلتفت إليه. له كتب منها كتاب الاخوان تاريخ الأئمة وغيرهما روى عنه التلعكبري وسمع منه في داره بالكوفة سنة ٣٤٤ وله منه إجازة ومات في شهر ربيع الأول سنة ٣٥٨ وقال المحقق البهبهاني كونه شيخ الإجازة يشير إلى الوثاقة.
وقد ذكره شيخنا المحدث النوري نور الله مرقده في الباب الرابع عشر من كتاب نفس الرحمن وذكر بعض الأخبار الغربية وبعض مقالات باطلة عنه ثم قال في كتابه: كيف يمكن التعويل على متفرداته نعم كتاب الهداية (المذكور) المنسوب إليه في غاية المتانة والاتقان لم نر فيه ما ينافي المذهب وقد نقل عنه وعن كتابه هذا الاجلاء من المحدثين كالشيخ أبى محمد هارون بن موسى التلعكبري والشيخ حسن بن سليمان الحلى في منتخب البصائر ورسالة الرجعة وصاحب عين المعجزات الذي ذكره جمع أنه السيد المرتضى والمولى المجلسي ره وصاحب العوالم وغيرهم.
قال المحدث القمي: ورأيت بخط الفاضل الماهر الاغا محمد علي بن الوحيد البهبهاني فيما علقه على نقد الرجال ما هذا لفظه قال شيخنا المعاصر: ان الذي في كتاب الرجال ان الحسين بن حمدان الحضيني كان فاسد المذهب كذابا صاحب مقالة ملعونا لا يلتفت إليه وظاهر لمن تدبر هذا الكتاب وهو الهداية أنه من أجلاء الامامية وثقاتهم ولعل المذكور في كتب الرجال ليس هو هذا والا فالتوفيق بينهما غير ممكن والله أعلم.
الخلاصة ص ١٠٣ رجال النجاشي 49 فهرست الشيخ ص 82 فوائد الرضوية 134 نقد الرجال ص 103.
(٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 ... » »»
الفهرست