بها الزوايد والفوايد التي كانت فيها فاختلفت النسخ في غاية الاختلاف وزاد بعضها على الأخرى بزيادة كثيرة ويظهر من بعض القراين أنه ضبط النسخ الأصلية.
ولا يخفى أن الزيادات كثيرة فان مما عثر عليه أخيرا دلائل الطبري والأصول الأربعة عشر من القدماء وتأويل الآيات الباهرة للشيخ شرف الدين النجفي وكتاب فضايل الأشهر الثلاثة وكتاب الإمامة والتبصرة وكتاب مشكاة الأنوار ومزار المفيد وبيان التنزيل وضوء الشهاب وناسخ القرآن والدر النضيد وسرور أهل الايمان و الأربعين للخزاعي وقبس المصباح للصهرشتي وغير ذلك.
ومنها تتمة أبيات المجلد الثالث من حياة القلوب كما ذكرناه ومنها ضبط أبيات الكتب الزايدة التي ذكرناها، ومنها تفسير الآيات في جملة من المجلدات فإنه رحمه الله لم يكن بانيا على تفسيرها ثم بدا له ذلك فألحقه به بعد انتشار النسخ وقد رأيت مجلدين من الخامس تزيد أحدهما على الآخر بكثير ولا ينبئك مثل خبير.
وينبغي التنبيه على أمرين:
الأول: أن لجماعة من الأصحاب كتبا متعلقة بمؤلفاته ره ولا بأس بالإشارة إلى بعضها.
منها: كتاب الشافي الجامع بين البحار والوافي للمولى محمد رضا ابن المولى عبد المطلب التبريزي (1) جمع بينهما مع حذف المكررات والبيانات خرج منه سبع مجلدات ضخام قال في تتميم أمل الآمل ويريد ختمه بالثامن قال: وكان قاضيا لعسكر سلطان زماننا هذا آية الله في الحافظة الجيدة والذهن الثاقب مع جد وجهد وسعي