بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٠٢ - الصفحة ١٩٩
قدس سره أيضا جميع تلك الكتب في رجاله الكبير وكتابه شايع معروف ولكن لما لم يذكر فيه من كتاب فهرس منتجب الدين الا قليلا مع كونه أنفع فيما قصدناه هنا فلذلك أعرضنا عن إيراد تلك الكتب في هذا الكتاب واقتصرنا من بينها على إيراد كتاب فهرس الشيخ منتجب الدين المذكور لكونه أكثر فائدة وأقل وجودا من الباقي فذكرنا في هذا الكتاب أولا كتاب الفهرس المشار إليه أولا بتمامه ثم اتبعناه بذكر إجازات أصحابنا على ترتيب درجاتهم وترتب أعصارهم إلى أن ينتهي الحال بإجازات المؤلف نفسه قدس الله روحه ونور ضريحه، ولعل من تفحص وتصفح قد عثر على أزيد من هذه الإجازات التي أوردها في هذا الكتاب ولكن نحن قد اكتفينا في هذا الباب بما وجدناه في جملة أوراقه وأجزائه التي جمعها هو نفسه في ذلك المعنى في مدة حياته والله و رسوله وأهل بيته عليهم السلام أعلم بحقيقة الحال.
(١٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 ... » »»
الفهرست