قدس سره أيضا جميع تلك الكتب في رجاله الكبير وكتابه شايع معروف ولكن لما لم يذكر فيه من كتاب فهرس منتجب الدين الا قليلا مع كونه أنفع فيما قصدناه هنا فلذلك أعرضنا عن إيراد تلك الكتب في هذا الكتاب واقتصرنا من بينها على إيراد كتاب فهرس الشيخ منتجب الدين المذكور لكونه أكثر فائدة وأقل وجودا من الباقي فذكرنا في هذا الكتاب أولا كتاب الفهرس المشار إليه أولا بتمامه ثم اتبعناه بذكر إجازات أصحابنا على ترتيب درجاتهم وترتب أعصارهم إلى أن ينتهي الحال بإجازات المؤلف نفسه قدس الله روحه ونور ضريحه، ولعل من تفحص وتصفح قد عثر على أزيد من هذه الإجازات التي أوردها في هذا الكتاب ولكن نحن قد اكتفينا في هذا الباب بما وجدناه في جملة أوراقه وأجزائه التي جمعها هو نفسه في ذلك المعنى في مدة حياته والله و رسوله وأهل بيته عليهم السلام أعلم بحقيقة الحال.
(١٩٩)