بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٠٢ - الصفحة ٢٠١
السيد الأجل الرئيس الأنور الأطهر الأشرف المرتضى المعظم عز الدولة والدين شرف الاسلام والمسلمين رضي الملوك والسلاطين ملك النقباء في العالمين اختيار الأيام افتخار الأنام قطب الدولة ركن الملة عماد الأمة عمدة الملك سلطان العترة الطاهرة عمدة الشريعة رئيس رؤساء الشيعة وصدر علماء العراق قدوة الأكابر معين الحق حجة الله على الخلق ذي الشرفين كريم الطرفين نظام الحضرتين جلال الأشراف سيد امراء السادة شرقا وغربا قوام آل رسول الله صلى الله عليه وآله أبي القاسم يحيى بن (1) الصدر السعيد المرتضى

1 - وقبره مزار معروف في عاصمة طهران في محلة موسومة باسمه (امامزاده يحيى) وقد ترجمه ثقة المحدثين الحاج الشيخ عباس القمي في كتابه المنتهى الآمال في ج 2 ص 31 ما هذا لفظه - ذكر امامزاده جليل سلطان محمد شريف كه قبرش در قم است: (وهو والد المترجم المعظم).
بدانكه أين بزرگوار سيديست جليل القدر رفيع المنزلة وفاضل مكنى بأبي الفضل ابن سيد جليل أبو القاسم على نقيب قم ابن أبي جعفر محمد بن حمزة القمي ابن أحمد بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن عبد الله الباهر ابن امام زين العابدين عليه السلام وأين سيد شريف در قم بقعه ومزارى دارد ومعروف در محله سلطان محمد شريف كه بنام أو مشهور گشته كه پدر ودو جدش على ومحمد وحمزة نيز در قبرستان بابلان كه حضرت معصومه سلام الله عليها مدفون است بخاك رفته اند.
وأين سيد جليل را أعقابست كه جمله از ايشان نقباء وملوك رى بوده اند، از آنجمله سيد أجل عز الدين أبو القاسم يحيى بن شرف الدين أبو الفضل محمد بن القاسم علي بن عز الاسلام والمسلمين محمد ابن السيد الاجل نقيب النقباء أعلم أزهد أبو الحسن المطهر بن ذي الحسبين على الزكي ابن السلطان محمد شريف مذكور است كه نقيب رى وقم وجاى ديگر بود واورا خوارزمشاه بقتل رسانيد وأولاد أو بجانب بغداد منتقل شدند.
وأين سيد شريف بسيار جليل الشأن وبزرك مرتبه بوده وكافى است در أين باب آنكه عالم جليل ومحدث نبيل وفقيه نبيه وثقه ثبت معتمد حافظ صدوق شيخ منتجب الدين (المذكور آنفا) كه شيخ أصحاب ويگانهء عصر خود بود ووفاتش در سنهء 585 واقعشده كتاب فهرست خود را باكتاب الأربعين عن الأربعين من الأربعين في فضائل أمير المؤمنين صلوات الله عليه بجهت آنجناب تصنيف كرده ودر فهرست در باب ياء فرموده سيد أجل مرتضى عز الدين يحيى بن محمد بن علي بن المطهر أبو القاسم نقيب طالبيين است ودر عراق عالم فاضل كبير است، رحاى تشيع برأي أو دور ميزند متع الله المسلمين والاسلام بطول بقائه روايت ميكند أحاديث را از والد سعيدش شرف الدين محمد واز مشايخش قدس الله أرواحهم.
ودر أول فهرست مدح بسيار از آنجناب نموده از جمله فرموده در حق أو سلطان عترت طاهره رئيس رؤساء شيعه صدر علماء عراق قدوة الأكابر حجة الله على الخلق ذي الشرفين كريم الطرفين سيد امراء السادات شرقا وغربا ملك السادة ومنبع السعادة وكهف الأمة وسراج الملة عضو من أعضاء الرسول صلى الله عليه وآله وجزء من أجزاء الوصي والبتول إلى غير ذلك.
أقول: هذا السيد الجليل صاحب الكرامات الباهرات وقبره الشريف من المزارات المعروفات في الري والطهران ويزورونه جمع كثير في كل يوم وليلة ويتقربون به إلى الله وله قبة سامية عالية وقد ترجمته في كتابي (تذكرة المقابر) وتاريخ رى وطهران ومن كراماته المشهورة أنه ما قصده جبار بسوء الا وقد زال ملكه وانقرض دولته ولقد رأينا ذلك في عصرنا... ولم ينقرض سلطان الخوارزمشاه الا لتعرضه لقتل هذا السيد الكريم والنقيب العظيم.
وسمعت من استاذنا العلامة أبي المعالي السيد شهاب الدين النجفي المرعشي مد ظله أنه قال رأى أبوه السيد أبو الفضل محمد بن علي بن مطهر في المنام جده رسول الله صلى الله عليه وآله قبل ولادته يقول سيولد لك ولد جليل فسمه يحيى فتنبه وتعجب من ذلك ولم يدر لماذا سماه بذلك فإذا قتله خوارزمشاه مظلوما وتبين وجه تسميته بذلك انتهى.
قال العلامة الميرزا عبد الله الأفندي - ره - صاحب رياض العلماء في ج 3 ص 61 من كتابه: السيد الاجل المرتضى عز الدين أبو القاسم يحيى بن المرتضى السعيد شرف الدين أبو الفضل محمد بن أبي القاسم علي بن أبي الفضل محمد بن أبي الحسن المطهر بن أبي القاسم علي بن أبي الفضل محمد بن نقيب الطالبية بالعراق عالم علم فاضل كبير عليه تدور رحى الشيعة متع الله المسلمين بطول بقائه وحوابه حوياته له رواية الأحاديث عن والده المرتضى السعيد شرف الدين محمد وعن مشايخه قدس الله أرواحهم قاله الشيخ منتجب الدين في آخر فهرسته وأثنى عليه في أوله ثناء بليغا ومدحه مدحا عجيبا (كما عرفت) وذكر أنه الف كتاب الفهرس لأجله واثنى على أبيه وجده أيضا وقال في أوله وبعد حضرت عالي مجلس الخ.
(٢٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 ... » »»
الفهرست