بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٠٢ - الصفحة ١٠٧
للشيخ المعاصر.
وقد كان جد والده أي الأستاذ من قبل أمه قال: في بحث اسناد دعاء الصباح والمساء لعلي عليه السلام في المجلد الثاني من كتاب بحار الأنوار هكذا: هذا الدعا من الأدعية المشهورة ولم أجده في الكتب المعتبرة إلا مصباح السيد ابن باقي - ره - ووجدت منه نسخة قرء المولى الفاضل مولانا درويش محمد الأصفهاني جد والدي من قبل أمه رحمة الله عليهما على العلامة مروج الذهب نور الدين علي بن عبد العالي الكركي قدس الله روحه، فأجازه، وهذه صورتها:
" الحمد لله قرء علي هذا الدعاء والذي قبله عمدة الفضلاء الأخيار الصلحاء الأبرار مولانا كمال الدين درويش محمد الإصبهاني بلغه الله ذروة الأماني، قراءة تصحيح، كتبه الفقير علي بن عبد العالي في سنة تسع وثلاثين وتسعمأة حامدا مصليا " انتهى ما في البحار.
وقال في بعض إجازاته لواحد من سادات تلامذته: ومنها ما أجازني الشيخ الجليل الصالح الرضي عبد الله ابن الشيخ جابر العاملي ابن عمة والدة والدي عن جد والدي من قبل أمه العالم الثقة الفقيه المحدث كمال الدين مولانا درويش محمد بن الشيخ حسن النطنزي طيب الله أرماسهم عن الشيخ علي الكركي.
وقال الشيخ المحدث الحر العاملي في أمل الآمل: الشيخ درويش محمد بن الحسن العاملي - ره - كان فاضلا صالحا زاهدا من المشايخ والأجلاء يروى عن الشيخ علي الكركي.
وفي مناقب الفضلاء للعالم الجليل مير محمد حسين سبط العلامة المجلسي: كانت أم المولى محمد تقي بنتا للمولى كمال الدين، وهذا المولى كمال الدين من أهل العبادة والزهادة وهو مدفون في نطنز، وله قبة معروفة.
وقال العالم النبيل الرباني الشيخ يوسف البحراني اللؤلؤة: وفي إجازته لبحر العلوم - ره - أن المولى درويش محمد بن الشيخ حسن النطنزي أول من نشر
(١٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 ... » »»
الفهرست